الصفحة الرئيسية › رياضة

رياضة المونديال يعاقب «ميسى» ويثأر لـ4 ضحايا ظلمهم البرغوث الأرجنتينى

تعرض عدد كبير من لاعبى كرة القدم لظلم فادح على يد ليونيل ميسى، سواء بمنتخب بلاده أو فى برشلونة، بتدخل بشكل مباشر وغير مباشر فى عدم ضم لاعبين لمنتخب التانجو أو برشلونة، وخروج البعض من صفوف الفريقين بتعليمات مباشرة منه لعدم رغبته فى وجودهم، حيث تضم قائمة ضحايا ميسى العديد من اللاعبين على فترات مختلفة تكشف قوة «البرغوث» داخل وخارج الملعب.

 ماورو إيكاردى.. قصة خيانة

شكل خروج مهاجم إنتر ميلان الإيطالى واستبعاده من قائمة المنتخب الأرجنتينى لبطولة كأس العالم صدمة كبيرة لجميع عشاق وجماهير المنتخب الأرجنتينى، بل إن عدم وجوده بقائمة التانجو فى المونديال كان أحد أهم الأسباب الرئيسية التى ساهمت فى الخروج المبكر للفريق الأرجنتينى، والذى عانى كثيراً بتلك البطولة على مستوى مركز المهاجم الصريح.

ويرجع السبب الرئيسى فى العداوة الكبيرة بين ميسى، ونجم إنتر ميلان إلى قضية الخيانة الشهيرة ما بين إيكاردى وزميله السابق فى المنتخب ماكسى لوبيز، بسبب العلاقة القوية التى تربط بين نجم برشلونة وماكسى لوبيز، والتى دفعت البرغوث للتدخل لاستبعاد إيكاردى من قائمة المنتخب فى السنوات الأخيرة.

ويعتبر ماكسى لوبيز أحد الأصدقاء المقربين لميسى أثناء وجوده لفترة فى صفوف برشلونة، وما زالت العلاقة مستمرة إلى الآن، ويبدو أنها هى السبب فى عدم رضا «ميسى» عن إيكاردى، الذى اتهمه الجميع بسرقة زوجة صديقه، حيث أنهت عارضة الأزياء الأرجنتينية واندا نارا علاقتها بزوجها ماكسى لوبيز بعد زواج استمر لمدة ستة أعوام أنجبت خلاله ثلاثة أطفال، وهو ما جعل إيكاردى يستغل الموقف بعد ستة أيام فقط من إعلانها الانفصال ويعلن ارتباطه بها.

باولو ديبالا.. تشابه اللعب مبررات الغياب

حالة من الذهول الكبير تلك التى أصابت العديد من أغلب الجماهير الأرجنتينية، وخبراء كرة القدم، نظراً لعدم مشاركة ديبالا مع المنتخب الأرجنتينى سوى لبضع دقائق فقط ببطولة المونديال الحالية، إذ شارك مع منتخب بلاد فى 22 دقيقة فقط أمام كرواتيا بالجولة الثانية من البطولة، والتى خسرها الفريق بثلاثية نظيفة.

ويعد ديبالا خلال الفترة الحالية إحدى أبرز المواهب الموجودة بأوروبا، إذ شارك مع يوفنتوس الموسم المنصرم فى 46 مباراة، سجل خلالها 26 هدفاً، وأشارت أصابع الاتهام، وفى المقام الأول للمتهم الرئيسى فى غياب ديبالا المستمر عن معظم مباريات الفريق الأرجنتينى إلى ليونيل ميسى، لتخوف الثانى من «خطف النجومية»، حيث أشارت العديد من الصحف إلى أنه له اليد الأولى فى معظم القرارات الفنية للتانجو سواء على مستوى اختيارات الفريق الفنية من اللاعبين بالمباريات، ومشاركته فى صنع القرارات الفنية، والخاصة بالجهاز الفنى من اختيار خطط وأساليب اللعب الخاصة بالمنتخب الأرجنتينى.

واعترف مؤخراً خورخى سامبولى، المدير الفنى للأرجنتين فى تصريحات صحفية له قبل مواجهة فرنسا، كما أن ميسى ذاته قد أشار فى تصريحات صحفية سابقة له، إلى صعوبة لعبه بجوار ديبالا فى نفس التشكيلة، نظراً لتشابه أسلوب لعبهما، واللعب بنفس المركز داخل أرض الميدان.

زلاتان إبراهيموفيتش.. طريقة اللعب تتغير

تعرض النجم السويدى أيضاً لظلم فادح وكبير بسبب ميسى، وذلك أثناء وجود العملاق السويدى فى صفوف برشلونة، إذ أكد إبراهيموفيتش من قبل فى العديد من التصريحات الصحفية له أن المدير الفنى السابق للفريق الكتالونى بيب جوارديولا قد ضحى به من أجل ميسى، وقام بتغيير طريقة لعب الفريق وقتها من 4-3-3 إلى 4-5-1، بناء على رغبة البرغوث الأرجنتينى، والذى أراد اللعب كلاعب وسط متقدم بدلاً من مركزه القديم، ليلعب مباشرة خلف زلاتان، الذى أصبح وحيداً فى المقدمة الهجومية، ليكون ميسى بذلك المتحكم الأوحد فى اللعب، وإنهاء الهجمات، لتخفت بذلك نجومية إبراهيموفيتش كثيراً، فكانت كل الكرات تصل إلى ميسى وتخرج منه ولم يتمكن إبراهيموفيتش من اللعب بطريقة لعبه المعتادة، وشيئاً فشيئاً ضحى به جوارديولا من أجل ميسى، ليرحل النجم السويدى عن صفوف الفريق الكتالونى فى النهاية بشكل غريب غير متوقع.

دافيد فيا.. الرحيل المفاجئ

خلال الأيام الأخيرة للمهاجم الإسبانى دافيد فيا مع الفريق الكتالونى، أشارت العديد من التقارير الصحفية الإسبانية إلى وجود الكثير من الخلافات بين ميسى، وفيا، وذكر أن السبب الرئيسى فى ذلك يرجع إلى عدم قيام كل منهما بالتمرير للآخر فى سلوك أنانى من جانب كل لاعب منهما. وفى النهاية انتصر ميسى فى تلك المعركة، ليقرر برشلونة التخلى عن «فيا»، على الرغم من أنه كان أحد أخطر وأهم الأسلحة الهجومية للفريق وقتها، واتخذت الإدارة، والجهاز الفنى للفريق قرارها برحيل فيا وفقاً لرغبة ميسى، حسب ما أكدته العديد من الصحف وقتها.

 الوطن